والمشاركة بين المغرب والعشاء كما هي بين الظهر والعصر، وهل يقع الاختصاص لأحدهما ببعض الوقت أم لا؟ فالخلاف الذي قدمناه يجري في الجميع.

وأما صلاة الصبح:

فإنها سُميت بذلك [لأنها] (?) من أول النهار، وهو للصبح والصباح.

وقيل: من الحُمرة التي فيه عند ظهورها، [وبها سُمي الصبح] (?).

وقال ابن فارس: ويقال: إن [صباحة] (?) الوجه إنما سُميت بحمرته، والصبح: الحمرة.

[وتسمى] (?) أيضًا: صلاة الفجر؛ وهو الضياء المعترض في الأفق من نور الشمس أول النهار؛ ويسمى بذلك لتفجره وانتشاره.

والفجر فجران؛ الأول منهما: [أبيض] (?) مستدير مستطيل [صاعد إلى] (?) الأفق، وهو [الفجر] (?) الكاذب [وهو الشبه بذنب السرحان، وسُمِيَ بذلك لوقته، والسرحان: الذئب، فهذا لا حكم له في الصوم والصلاة] (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015