فإن تأتني يأتك ثنائي ومدحتي ... وإن تأب لا يُسدد علي طريقي
وأما مؤلفات ابن الكلبي الأخرى فإننا نذكر منها على سبيل المثال غير كتب الأنساب التي مر ذكرها: كتب الأصنام، وكتاب نسب الخيل وهما مطبوعان، ومن كتبه المخطوطة التي يمكن الاطلاع عليها غير جمهرة الأنساب كتاب المثالب، وكتاب أخبار بكر وتغلب.
ولقد قسم ابن النديم موضوعات كتب ابن الكلبي إلى تسعة موضوعات، هي:
أولًا: كتبه في الأحلاف.
ثانيًا: كتبه في المآثر والبيوتات والمنافرات والموءودات.
ثالثًا: كتبه في أخبار الأوائل.
رابعًا: كتبه فيما يقارب الإسلام من أخبار الجاهلية.
خامسًا: كتبه في أخبار الإسلام.
سادسًا: كتبه في أخبار البلدان.
سابعًا: كتبه في أخبار الشعر ومآثر العرب.
ثامنًا: كتبه في الأخبار والأسماء.
تاسعًا: كتبه في الأنساب وتشمل قسمين: قسمًا في أنساب اليمن، وقسمًا في أنساب العدنانية.
ثم ذكر ابن النديم عددًا آخر من الكتب المتفرقة تحت عنوان: "ومن كتبه أيضًا" ذكر بينها كتاب أولاد الخلفاء، كتاب أمهات النبي صلى الله عليه وسلم، كتاب أمهات الخلفاء، كتاب تسمية ولد عبد المطلب، كتاب كنى آباء الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم أردف ابن النديم قائلًا: وله أيضًا كتاب جمهرة الجمهرة رواية ابن سعد.
ولنا ملاحظات على طريقة تقسيم ابن النديم لموضوعات كتب ابن الكلبي، أو على الأقل على وضعه كتبًا تحت عناوين لا تندرج تحتها موضوعات هذه الكتب، كأن يضع مثلًا "كتاب المصلين" تحت كتبه في أخبار الإسلام، فنحن نميل إلى أن المقصود بالمصلين هنا هي الخيل التي تأتي وترتيبها الثاني في السباق، ومعروف أن العرب كانت تهتم كثيرًا بالخيل، ولكثير من المؤلفين كتب عن الخيل، بل إن الكلبي نفسه له كتاب آخر بعنوان نسب الخيل، وهو مطبوع. ومن ذلك أيضًا "كتاب الديباج في أخبار الشعراء" فقد وضعه تحت "كتبه فيما قارب الإسلام من أخبار الجاهلية"، وكان من الأفضل له جعله تحت "كتبه في أخبار الشعر وأيام العرب"، ومن ذلك أيضًا كتابه "لغات القرآن" وضعه تحت عنوان كتبه في أخبار الأوائل وكان من الأفضل أن يضعه تحت "كتب في أخبار الإسلام" وهكذا يمكن