ابن العباس الصوفي، وأبناء البرامكة، وأبناء وهب وأبناء ثوابه، والقاضي الفاضل ومن إليهم فقد وصل إلينا أكثرهم منتثرًا في بطون كتب الأدب الكبيرة الشهيرة التي سوف نعرض لها بعد قليل.
ثانيًا: القصص أو ما كان في حكمها مثل المقامات والروايات، وقد وصل إلينا بعضها كاملًا ثم مطبوعًا، والبعض الاخر مفرقًا في ثنايا كتب الأدب الكبيرة، فأما الذي بين أيدينا من هذا المتكامل فهو مقامات بديع الزمان الهمذاني، مقامات الحريري، رسالة الغفران للمعري، قصة الإنسان والحيوان أمام محكمة الجن1، قصة حي بن يقظان لابن الطفيل.
ثالثًا: رسائل كبار الكتاب التي ألمحنا إليها في الفقرة "أولًا" والخطب وألوان الحوار البليغ والمناظرات الممتعة والنوادر الفكهة والأمثال -فيما لو اعتبرنا الأمثال ضربًا من الكتابة الفنية- كل ذلك يقع موزعًا بين ازدحام وتفرق في كتب الأدب الكبيرة التي أشهرها وأهمها -مرتبًا- ما يلي:
1- صبح الأعشى للقلقشندي.
2- الوزراء والكتاب للجهشياري.
3- البيان والتبيين للجاحظ.
4- عيون الأخبار لابن قتيبة.
5- يتيمة الدهر للثعالبي، ويجمع مؤلفها بين شعر الشعراء ونثر الكتاب.
6- العقد الفريد لأحمد بن عبد ربه*.
7- زهر الآداب للحصري القيرواني ويجمع إلى روائع الشعر بدائع النثر.
8- الأمالي لأبي علي القالي*.
9- نهاية الأرب في فنون العرب للنويري.
10- مسالك الأبصار في ممالك الأمصار لأحمد بن يحيى بن فضل الله العمري.
11- الإمتاع والمؤانسة لأبي حيان التوحيدي*.
12- البخلاء للجاحظ.
13- المحاسن والمساوئ للبيهقي.
14- طبقات الشعر لابن المعتز* وهو يأتي بنماذج نثرية لمن جمع بين الشعر والنثر من الشعراء.
15- الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني* يورد نماذج عديدة من نثر أعلام الكتاب والشعراء.