أحمد، وجده السلطان مراد الأقدم بن السلطان سليم1.
ومن اليمن ترجم لعدد من الأئمة منهم على سبيل المثال الإمام إسماعيل بن القسام بن محمد بن علي المتوكل على الله الزيدي، وذكر الكثير من أخباره، والمختار من أشعاره2.
ومن الأمراء ترجم لعدد غير قليل، نذكر منهم على سبيل المثال -ونحن نكتب هذا الكتاب على أرض لبنان- الأمير فخر الدين بن قرقماص بن معن3، المشهور بالأمير فخر الدين المعني ويذكر الأحداث التي مرت به والطريقة التي انتهت بها حياته، وينتهز المحبي فرصة الحديث عن فخر الدين، فيذكر الدروز وتاريخهم وعقيدتهم بشيء من الإيجاز.
وهو إذ يذكر السلاطين في القسطنطينية، والأئمة في اليمن والأمراء في لبنان لا ينسى الحجاز ونجدًا فيترجم للشريف بركات بن محمد بن إبراهيم الحسني صاحب مكة والحجاز ونجد ترجمة حافلة خصيبة طويلة تاريخية الطابع إخبارية المنهج4، ولكنه لا يغادر مكة قبل أن يقدم لنا الشاعر المبدع أحمد بن محمد الجوهري المكي5.
ثانيًا: ينفتح المحبي على المساحة الأرضية انفتاحًا عريضًا واسعًا ذاكرًا أهل العلم والأدب والشعر موردًا النماذج العديدة في مختلف موضوعات الشعر في قصيد، موشحات، وأزجال، ودوبيب، ولعل خير من ترجم له جامعًا القول في هذه الفنون هو أبو بكر العمري الدمشقي6، ومن دمشق ينتقل بنا المحبي إلى مكة ليترجم لأبي الفضل بن محمد العقاد المكي الشاعر الوشاح، ويأتي بشيء من أخباره وبعض موشحاته وأشعاره7.
ومن مكة ينساح المحبي إلى الهند ليقدم لنا الشاعر الجوهري المكي الذي توفي في آخر عام من أعوام القرن الحادي عشر أعني عام 1099هـ8، ولا يغادر المؤلف الهند قبل أن يترجم لابن معصوم الأب: الأمير محمد بن محمد بن معصوم المتوفى في حيدر أباد سنة 1086هـ مقدمًا الكثير من شعره9.
ومن صنعاء يترجم المحبي للشاعر المبدع صلاح بن أحمد بن عز الدين الصنعاني