وكتاب "أشعار أولاد الخلفاء" وكتاب "أدب الكتاب" وثلاثتها مطبوعة ميسورة بين أيدينا ومن أخبار الشعراء كتب الصولي: "أخبار أبي تمام" و "أخبار البحتري"، وهما مطبوعان، و "أخبار أبي عمرو بن العلاء" و "أخبار ابن هرمة" و "أخبار السيد الحميري" و "أخبار إبراهيم ابن المهدي" و "أخبار إسحاق بن إبراهيم" و "أخبار أبي نواس" و "أخبار سديف ومختار شعره" و"أخبار الفرزدق".

وفي مجال جمع الشعر فإنه جمع شعر ابن الرومي، وجمع شعر أبي تمام وهو ديوانه، وجمع شعر البحتري، كما جمع شعر كل من: أبي نواس، والعباس بن الأحنف، وعلي بن الجهم، وابن طباطبا، وإبراهيم بن العباس الصولي، وأبي عيينة المهلبي، وأبي شراعة، وكلهم من شعراء العربية المرموقين الذين يمثلون الجانب المشرق من الشعر العربي. ولسوء الحظ فإن القليل من هذه الأعمال هو الذي وصل إلينا، أما أكثره فقد ضاع بين ما ضاع من تراث وكنوز. ويكتب أبو بكر الصولي كتابًا آخر يضم أخبار جماعة من الشعراء المحدثين وقد رتبه على حروف المعجم، ولعل المرزباني الذي سوف يأتي حديثه بعد حين قد ألف كتابه "معجم الشعراء" على شاكلته.

ولقد أسهم أبو بكر في جمع شعر بعض القبائل فكتب كتابًا عن شعراء مضر.

وفي مجال التاريخ كتب الصولي عدة كتب هي: "أخبار الخلفاء" و "أخبار أبي سعيد الجنابي" وهو الحسن بن بهرام القرمطي صاحب هجر، وكتاب "مناقب ابن الفرات" ورسالة صغيرة في وقعة الجمل و "كتاب أخبار القرامطة".

ولقد أسهم أبو بكر الصولي في قافلة كتب الأمالي فكتب كتابًا في الأمالي أسماه "الغرر" ولعل الشريف المرتضى قد اقتفى ذلك العنوان في "أماليه" التي أسماها "غرر الفوائد ودرر القلائد" التي سوف يأتي حديثها حينما نعرض لكتب الأمالي.

وفي الطبقات ترك لنا الصولي كتابًا أسماه "كتاب العبادلة" وهو في التعريف بمن أسمهم "عبد الله" من الأعلام والأعيان.

واهتم الصولي بأخبار بعض المتصوفة فكتب كتابين أحدهما في "أخبار الحلاج" والثاني في "أخبار الجبائي".

ولما كان الصولي حسن الاعتقاد، ذا دين وشمائل، فقد كان من الطبيعي أن يسهم في تأليف بعض الكتب التي تتصل بالعبادات والعلوم الإسلامية، فترك لنا في هذا الشأن "كتاب العبادة" و "كتاب الشامل في علوم القرآن" و "كتاب سؤال وجواب رمضان" و "كتاب السعادة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015