وأما طلاب الجامعة، فمرجوون أن يحاولوا فهم هذه المناهج، وأن يقولوا كلمتهم في سهولتها أو صعوبتها، وفي تيسيرها أو تعسيرها للدراسات اللغوية، فإذا كانت هذه المناهج سهلة الفهم ميسرة للغة، فأرجو أن يتكفل لنا المستقبل بمن يقيم على أساسها دراسات مفصلة، تجريبية لهذه الفورع اللغوية التي شرحنا مناهجها.

والله سبحانه وتعالى أسأل أن يوفقنا إلى الصواب، وألا يجنبنا حسن القصد، إنه مجيب الدعاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015