المنبورة الأخيرة في المجموعة الكلامية، والثانية هي المد بين أعلى نغمة، وأخفضها سعة وضيقا، فأما من الوجهة الأولى، فينقسم إلى قسمين:

1- اللحن الأول الذي ينتهي بنغمة هابطة.

2- اللحن الثاني الذي ينتهي بنغمة صاعدة، أو ثابتة أعلا مما قبلها.

وأما من الوجهة الثانية، فينقسم إلى ثلاثة أقسام:

1- المدى الإيجابي:

2- المدى النسبي.

3- المدى السلبي.

فمجموع التقسيمات إذا يقع في سنة نماذج تنغيمية مختلفة، هي كل ما في اللغة العربية من نماذج التنغيم، وتقف من أمثلتها التي تحصى موقف الميزان الصرفي من أمثلته كما قلنا سابقًا، حتى إننا لنستطيع أن نسميها الموازين التنغيمية؛ كما سمينا الموازين الأخرى صرفية، وهذه الموازين الستة هي:

1- الإيجابي الهابط.

2- الإيجابي الصاعد.

3- النسبي الهابط.

4- النسبي الصاعد.

5- السلبي الهابط.

6- السلبي الصاعد.

لقد وقعت على هذا التقسيم في دراستي للهجة عدن، وحاولت بعد ذلك أن أطبقه على اللغة العربية الفصحى، فوجدته وافيا بالغرض، وهذا التقسيم يختلف عن التقسيم التقليدي الذي يستمعله الباحثون اللغويون، فيبنونه على قسمين أحدهما مؤكد، والثاني غير مؤكد، ولكن التأكيد من الأفكار الذهنية؛ ونحب نحن أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015