كل مجموعة تربطها رابطة مخرجية خاصة، والمجموعة الأولى مفخمة دائما، أما المجموعات الأخرى فيلحقها التفخيم بحسب الموقع، وهذا هو معنى كونه ظاهرة موقعية، والقاعدة في ذلك ما يأتي:

1- كل ما يسبق حرفا من المجموعة الأولى في الكلمة، فهو مفخم مهما كانت المجموعة التي ينتمي إليها، فالتفخيم صفة الحروف كلها في:

"رقص"، "خبط"، و"سمط".

وصفة الحرف المطبق، وما قبله في:

"رصف" و"قطع" و"رطز" و"سطل".

2- كل حرف يسبق الراء في الكلمة، فهو مفخم مثلها إلا إذا سبق بكسرة أو خفضة، غير مسبوقتين بأحد حروف المجموعة الأولى، كما في "سيرة"، وإلا إذا كانت الراء متوسطة بين حرفين من المجموعة الخامسة، كما في "جرس"، ففي هاتين الحالتين ترقق الراء، وما قبلها.

3- كل ما سبق المجموعة الثالثة، أو الرابعة فهو مفهم مثلها، إلا:

"أ" حين يكون الوسط من المجموعة الخامسة، كما في "زرع" و"خلق" و"غنم".

"ب" حين يكون أول الكلمة، ووسطها من المجموعة الرابعة أو الخامسة، أو كليهما بأي ترتيب، نحو: "زبق" و"بزق" و"دلق" و"بحق".

4- "أ" إذا انتهت الكلمة بحرف من المجموعة الخامسة، فهو مرقق وما قبله كذلك، إلا حروف المجموعة الأولى وما سبقها في الكلمة، نحو: "حصد" "غطس"، ولكن في "طقش"، التفخيم للطاء فحسب.

وأما في لهجة عدن فالحروف مقسمة أيضا، ولكن الأقسام سبعة، مرتبة بحسب غلبة التفخيم على سلوكها، وهذا الأقسام مبنية على حسب اتحاد المخرج

طور بواسطة نورين ميديا © 2015