إن علاج "أصوات" العلة علاجا دراسيا، يختلف في دراسة الفصحى عنه في دراسة اللهجات العامية، والسبب في ذلك يرجع إلى أمرين:
1- أن "حروف" العلة في اللهجات العامية أكثر منها في الفصحى، فالفصحى تعترف بثلاثة حروف علة، يختلف كل منها بين الطول والقصر، ويمكن تسميتها الكسرة والفتح والضمة، في الوقت الذي تعترف فيه اللهجات العامية بخمسة، يمكن تسميتها الكسرة، والخفضة "أي الفتحة المائلة"، والرفعة "أي الضمة المائلة"، والضمة.
2- نظام التفخيم في اللهجات العامية، يختلف عنه في الفصحى، ومن ثم كان الارتباط بين القيم الصحيحة، والقيم العلية تفخيما وترقيقا، يقتضي اختلافا بين الفصحى، والعاميات في هذه الناحية.