سئل بحر بن نصر الخولاني، وأنا أسمع، عن موت الشافعي فقال: مات سنة أربع ومائتين.
أخبرنا أبو عبد الله: محمد بن عبد الله، وأبو عبد الرحمن: محمد بن الحسين؛ قالا: سمعنا أبا العباس: محمد بن يعقوب يقول:
سمعت الربيع بن سليمان المُرَادِي يقول: دخلت على الشافعي وهو مريض، فسألني عن أصحابنا فقلت: إنهم يتكلمون، فقال لي الشافعي:
ما ناظرت أحداً قطّ على الغَلَبَة، وبِوُدِّي أنّ جميع الخلق تعلّموا هذا الكتاب [- يعني كتابه - على أن لا ينسب إليّ منه شيء. قال هذا الكلام] (?) يوم الأحد، ومات هو (?) يوم الخميس، وانصرفنا من جنازته ليلة الجمعة، ورأينا هلال شعبان سنة أربع ومائتين.
كذا في هذه الرواية.
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: أخبرني أبو تراب المذكِّر قال: حدثنا محمد بن المنذر قال:
سمعت الربيع بن سليمان يقول: توفى الشافعي، رحمه الله ورضي الله عنه، ليلة الجمعة [بعد المغرب وأنا عنده، ودفن يوم الجمعة] (?) بعد العصر آخر يوم من رجب، وانصرفنا من جنازته، ورأينا هلال شعبان سنة أربع ومائتين.
وكذلك رواه يحيى بن زكريا عن الربيع.