ابن عبد العزيز، وشيوخ أهل مكة يصفون الشافعي ويعرفونه من صغره مقدَّماً عندهم (?) بالذكاء والعقل والصيانة، ويقولون: لم نعرف له صبوة (?).
وقرأته في كتاب العاصمي عن الزبير وقال في إسناده: حدثنا الربيع.
أخبرنا أبو عبد الرحمن: محمد بن الحسين الصوفي قال: سمعت أبا إسحاق: إبراهيم [(3 بن محمد بن يحيى يقول: سمعت أبا نعيم الفقيه يقول: سمعت الربيع ¬3)] بن سليمان يقول: سمعت الحميدي يقول: سمعت مسلم بن خالد يقول للشافعي: قد والله آن لك أن تفتي - وهو ابن خمس عشرة سنة (?).
* * *
ومنهم [أبو سعيد:] (?) يحيى بن سعيد بن فَرّوخ القطان: إمام أهل العلم بالحديث في زمانه، رحمه الله.
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: أخبرني الزبير بن بعد الواحد قال: سمعت الحسن بن سفيان يقول: سمعت الحارث بن سريج النَّقَّال (?) يقول: [(5 سمعت يحيى بن سعيد يقول (?)]: أنا أدعو الله للشافعي أخصه (?)
وحكاه أيضا داود بن علي الأصبهاني عن الحارث، وقد ذكرنا فيما تقدم قوله حين عرض عليه كتاب «الرسالة» للشافعي، رضي الله عنه: ما رأيت أعقل