كان معه شيء فهو أحقُّ به، فإن كان لك على شيء (?) فثبِّت وخذ. قال: فضحكت في وجهه وتركته.
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: سمعت أبا يعلى الزّبيري يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أبا بكر: محمد بن إسحاق يقول: سمعت المزني يقول:
سمعت الشافعي يقول: الشفاعات زكاة المروءات (?).
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: حدثنا أبو الوليد الفقيه قال: حدثنا أبو عبد الله: محمد بن المسيّب قال: حدثنا يونس قال:
سمعت الشافعي يقول: اصطنع رجلٌ إلى رجلٍ من «العرب» صنيعةً فرجع إليه فقال له: أجرك الله من غير أن يبتليك.
قال الشافعي: هُمْ أَحَدُّ النّاسِ عقولا.
وفي كتاب العاصمي فيما قرأ مما حكى عن الربيع قال: قلت يوما للشافعي: خَارَ اللهُ لك. فقال: يا بني: قل فيما تحب؛ فإن الخبرة قد تكون من الكرْه.
وعن الربيع قال: قال الشافعي: ليس في الطَّيْبِ سَرَفٌ.
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ قال: حدثنا أحمد بن محمد بن الحسين المُسَافِرِي - والد أبي بكر - قال: سمعت محمد بن المنذر يقول: سمعت الربيع ابن سليمان يقول:
سمعت الشافعي يقول: ما نقص من أَثْمَان السّودان إلا لضعف عقولهم، ولولا ذلك لكان لَوْناً من الألوان مِنَ الناس مَنْ يشتهيه ويفضّله على غيره (?).