فعلى هذا كان طريق أهل الورع من أهل العلم والفقه: لا يستنكفون من أخذ بعضهم عن بعض حتى يكونوا على خبرة من دينهم. وبالله التوفيق.
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: سمعت أبا عبد الله: محمد بن زياد العدل يقول: سمعت أبا بكر: محمد بن إسحاق يقول: سمعت محمد بن عبد الله بن عبد الحكم يقول:
سمعت الشافعي يقول: ما أحدٌ أَوْرَع لخالقه من الفقهاء.
أخبرنا محمد بن أبي الحسن (?) الصوفي قال: سمعت محمد بن عبد الله الرازي يقول: سمعت الحسين بن علي بن يزدانيار يقول:
سمعت الربيع بن سليمان يقول: سمعت الشافعي يقول: إن لم يكن الفقهاء أولياء الله في الآخرة فما لِله وليَّ.
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي قال: سمعت أبا علي الزَّعوري يقول: سمعت الزبير الأَسداباذِي يقول: سمعت أحمد بن يحيى بن بكير (?) المصري يقول: سمعت الربيع بن سليمان يقول:
سمعت الشافعي يقول: إن لم يكن الفقهاء العاملون أولياء الله، عز وجل، فما لله ولي.
قرأت في كتاب أبي نعيم الأصبهاني. وأخبرني به الثقة من أصحابنا عنه: عن الحسن بن سعيد بن جعفر قال: حدثنا محمد بن زغبة قال: سمعت يونس ابن عبد الأعلى يقول: