فوصف كلَّ واحد منهم بصفة ما أخطأ فيها: فذكر المزني والبويطي وفلانا وفلانا، فقال: ليفعل فلان كذا، وفلان كذا، وليصحبن فلان السلطان وليقلدن القضاء. وقال لهم يوما وقد اجتمعوا: ما فيكم أنفع لي من هذا - وأومأ إليَّ - لأنه أسلمكم ناحية، وذكر صفات غير هذه. قال: فلما مات الشافعي، رحمه الله، صار كلّ واحد منهم إلى ما ذكر فيه، ما أخطأ في شيء من ذلك.