وسلم، قال: من أكل طعاما فما تخلله (?) فليلفظ، ومالاك بلسانه فليبلع. من فعل [هذا] (?) فقد أحسن، ومن لا فلا حرج (?).
وفي كتاب أبي نعيم الأصبهاني بإسناده، عن أبي حصين المصري أنه قال: سمعت طبيباً بمصر محدقا، فقال:
ورد الشافعي مصر وقعد إليّ فما زال يذاكرني بالطب، حتى ظننت أن طبيب العراق ورد علينا - فقلت: أقرأ عليك شيئاً من كتب بقراط؟ فأشار إلي الجامع وقال: إن هؤلاء لا يتركونني لك.