كيف أصبحت يا أبا عبد الله؟ قال: أصبحت والله ضعيفاً. قال: فقلت: قَوَّى الله ضَعْفَك، فقال: ويحك يا ربيع، إنْ قَوَّى الضَعْفَ مني قتلني. فقلت: والله - جعلت فداك - ما أردتُ إلا الخير، فكيف أقول؟ قال: قل: قَوَّى الله قُوَّتك، وأَضْعَفَ ضعْفَك.

قال: ثم قال: يا ربيع، أما علمت أن الله، جل ذكره، ركّب في العبد أعضاء ساكنة فإذا تحركت آذته، وركّب فيه أعضاء متحركة فإذا سكنت آذته.

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو أحمد بن أبي الحسن، أنبأنا عبد الرحمن - يعني ابن أبي حاتم - حدثني أبي، حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال:

سمعت الشافعي يقول: احذر أن تشرب لهؤلاء الأطباء إلا دواء تعرفه (?)

أخبرنا أبو عبد الله، أخبرنا أبو الوليد قال: سمعت أبا بكر (?) البغدادي يحدث عن يونس بن عبد الأعلى. فذكره.

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا الزبير بن عبد الواحد، حدثنا الحسن (?) بن سفيان.

حدثنا حرملة، عن الشافعي، عن «سفيان بن عيينة» قال: نظر إليّ ابن أبجر وبي صُفْرَةٌ فقال: عليك بالحلبة بالعسل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015