صلّى بنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، صلاة الصبح، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة وجِلَت منها القلوب، وذَرَفَتْ منها العيون. فقلنا: يا رسول الله، [صلى الله عليك (?)] كأنها موعظة مُودِّع، فأوصنا. فقال:

«أوصيكم بتقوى الله تعالى، والسمع والطاعة (?) وإن أُمِّر عَليكم عَبْدٌ؛ فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين (?) المهديين، عضُّوا عليها بالنَوَاجِذِ. وإياكم ومُحْدثَات الأمور؛ فإن كل بدعة ضلالة (?)» لفظ حديث الدّوري (?)، وفي رواية الرقاشي (?): «فإن كل مُحدَثةٍ بدعة، وكلّ بدعة ضلالة».

ورواه أيضاً حُجْر بن حجر (?)، ويحيى بن أبي المُطَاع (?)، عن العرباض ابن سارية، عن النبي، صلى الله عليه وسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015