هذا، يتبع بعضهم بعضًا، إليهم رُجوعُ الخلقِ في تعلم الحق، في الشرق والغرب، أصولهم في دينهم (?) واحدة، وفروعهم على اختلاف اجتهادهم بالأصول مُلحقه (?)، وأحكامهم - على ما يؤدي إليه اجتهادهم - ماضية. وهم في أداء (?) كل واحد منهم في الظاهر ما كلّف - مجتمعون، وإن كانوا في الصورة مختلفين؛ ولذلك قال سيدنا المصطفى، صلى الله عليه وسلم:

ما أخبرنا أبو الحسن: محمد بن الحسين بن داود العلوي، رحمه الله، قال (?): حدثنا أبو حامد بن الشَّرْقِي، حدثنا محمد بن يحيى، وأبو الأزهر، وعبد الرحمن بن بشر، وأحمد بن يوسف؛ قالوا: حدثنا عبد الرزاق، حدثنا مَعْمَر، عن سفيان، عن يحيى بن سعيد، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حوم، عن أبي سَلَمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، قال:

قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:

«إذا حكم الحاكم فاجتهد (?) فأصاب كان له أَجْرَان، فإن اجتهد وأخطأ (?) كان له أجر (?)».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015