41 - باب: ما جاء عن الشافعي، رحمه الله، في مجانبة أهل الأهواء، وبغضه إياهم، وذمه كلامهم، وإزرائه بهم، ودقه عليهم، ومناظرته إياهم

باب (?)

ما جاء عن الشافعي، رحمه الله، في مجانبة أهل الأهواء وبغضه إياهم، وذمه كلامهم، وإزْرَائه بهم، ودقه عليهم ومناظرته إياهم

* * *

أخبرنا أبو عثمان: سعيد بن محمد بن عبدان قال: سمعت أبا العباس: محمد ابن يعقوب الأصم يقول: سمعت الربيع بن سليمان يقول:

سمعت الشافعي يقول (?) لأن يلقى الله العبدُ بكل ذنب ما خلا الشرك بالله (?) خير من أن يلقاه بشيء من الهوى.

وفي رواية: بشيء من الأهواء.

زاد فيه غير الربيع: وذلك أنه رأى قوماً يتجادلون في القدر بين يديه فقال الشافعي: في كتاب الله المشيئة له دون خلقه. والمشيئة [إثبات] إرادة الله، يقول الله عز وجل: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ (?)} فأَعْلَمَ خَلْقَه أنّ المشيئة له.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015