فجعل النبي، صلى الله عليه وسلم، الفرقتين جميعاً من أمته، وجعل الذي قتلها أولاهما بالحق، فوليها علي.

وروينا عن أبي بَكْرَةَ عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أنه سماها مسلمين في قصة الحسن بن علي (?) رضي الله عنهم.

وروينا عن (?) على أنه سئل عن أهل الجمل؟ فقال: إخواننا بَغَوْا علينا فقاتلناهم، وقد فاءوا وقد قبلنا منهم.

وكان عبد الله بن عمر إذا ذكر أهل صفّين قال: قوم أصابتهم فتنة، يغفر الله لنا ولهم.

فنقول ما قال سلفنا، رضي الله عنهم، في كل واحدة من الطائفتين عند الحاجة إليه. ونسكت عما [سكتوا عنه] عند الاستغناء به عنه. وبالله التوفيق.

ومما (?) حكى عن أبي داود السجستاني أن «أحمد بن حنبل» أُخبِر أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015