ومن أدركْنا ممن نرضى، أو حُكِي لنا عنه ببلدنا - صاروا فيما لم يعلموا لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، فيه سنّة إلى قولِهِم إن اجتمعوا، وقول بعضهم إن تفرقوا. فهكذا نقول، ولم نخرج من أقاويلهم. وإن قال واحدهم، ولا (?) يخالفه غيره، أخذنا بقوله.
ثم ذكر فصلا في ترجيح قول الأئمة منهم. قال:
فإن اختلفت الحكام اسْتَدْلَلْنَا بالكتاب والسنة في اختلافهم.
وإن اختلف المُفْتُون بعد الأئمة بلا دلالة فيما اختلفوا فيه - نظرنا إلى الأكثر. فإن تكافئوا نظرنا أحسن أقاويلهم مَخْرَجاً عندنا. وقد نقلت كلامه مبسوطاً في أول «كتاب المبسوط» المردود إلى ترتيب المختصر.
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، قال: أخبرنا محمد بن علي بن طلحة المروروزي، قال: حدثني محمد بن خالد، قال: سمعت حسين بن علي يقول - كذا في كتابي. وقرأت في كتاب زكريا ابن يحيى الساجي قال: حدثني محمد بن إسماعيل، قال: سمعت الحسين بن علي يقول:
سمعت الشافعي يقوب:
العشرة (?) أشكال، لهم أن يغير بعضهم على بعض. والمهاجرون