وذكره في «القديم» واحتج بالأخبار التي وردت في الصدقة عن الميت. وذكره في كتاب حرملة أبسط من ذلك، وهو منقول في المبسوط بتمامه.
وذكر في دعائه للميت في صلاة الجنازة:
وقد جئناك شفعاء له ورجونا له رحمتك وأنت أرأف به، اللهم ارحمه بفضل رحمتك؛ فإنه فقير إلى رحمتك وأنت غني عن عذابه (?).
وقال في موضع آخر:
وقد جئناك راغبين إليك شفعاء له (?). وفي هذا جواز شفاعة المسلمين بعضهم لبعض كما وردت به الأخبار.