باب
ما يؤثر عنه في الذنوب التي هي دون الكفر بالله عز وجل
* * *
أخبرنا أبو سعيد: محمد بن موسى في آخرين، قالوا: حدثنا أبو العباس الأصم، قال: أخبرنا الربيع بن سليمان، قال:
أخبرنا الشافعي قال: أخبرنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أبي إدريس، عن عبادة بن الصامت، قال:
كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، في مجلس فقال: «بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا. وقرأ عليهم الآية (?)، وقال: فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئاً [(2 فعوقب به فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئاً ¬2)] فستره الله عليه فهو إلى الله، إن شاء غفر له، وإن شاء عذَّبه (?)».