وأشهد أن لا إله إلا هو وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله. ثم ساق الكلام إلى آخره (?).
وهو فيما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب قال: أخبرنا الربيعُ بن سليمان، قال: أخبرنا الشافعي. فذكره.
وقال في كتاب «الرسالة القديمة»:
وأنا أسأل اللهَ المبتدئَ لنا بنعمه قبل استحقاقها، المُديمَها (?) علينا بإفضاله مع تقصيرِنَا، الْجَاعِلَنا في خير أمة أُخْرجت للناس: أمة خيرِ خَلْقه: محمدٍ عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم – أن يأخذ بأسماعنا وقلوبنا وألسنتنا إلى طاعته، وأن يَمْلِك لنا أنفُسَنا وألسنتنا وجميعَ جوارحنا عما يُخالف طاعته وأن لا يكلنا إلى أنفسنا؛ فإنه إن وَكَلَنا إليها وكَلَنا إلى غير كافٍ، وأن يُحْضِرنا العصمةَ والتوفيق، ويُنْطق ألسنتنا بالحق الذي لا تَخْلِطُه الشُّبَه ولا تَمِيلُ به الأهْواء ولا تَخُونه (?) الغَفَلات.
وله دعوات حسان قد نَقلْت أكثرَها إلى كتاب الصلاة والحج من كتاب «المعرفة». وبالله التوفيق والعصمة.