ورواه البويطي عن الشافعي، وزاد فيه (?) عند قوله: حتى لم يخلطها بمعصية إلا يحيى بن زكريا.

أخبرناه أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرني أبو أحمد بن أبي الحسن، قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن بن محمد، قال: أخبرنا أبو العباس: عبد الله بن محمد ابن عمرو المقرئ قال: سمعت البويطي يقول: قال الشافعي، رضي الله عنه، فذكر معناه.

وذكره الشافعي في «كتاب الشهادات» رواية الربيع أتم منه (?)، فقال: ليس من الناس أحد نعلمه إلا أن يكون قليلا يَمْحَضُ الطاعةَ والمروءة حتى لا يخلطها بمعصية، وترك (?) المروءة ولا يمحض المعصية، وترك (?) المروءة حتى لا يخلطها (?) بشيء من الطاعة والمروءة، فإن كان الأغلب على الرجل الأظهر من أمره الطاعة والمروءة – قبلت شهادته. وإذا كان الأغلب الظهر من أمره المعصية وخلاف المروءة – ردّت شهادته، وكل من كان مقيما على معصية فيها حد [وأخذ (?)] فلا تجوز (?) شهادته، وكل من كان منكشف الحال في الكذب مُظهرَه غير مستتر به – لم تجز شهادته، وكذلك كل من جرّب بشهادة زور (?) وهذا فيما أنبأني أبو عبد الله الحافظ، إجازة، قال: حدثنا أبو العباس – هو الأصم – قال: أخبرنا الربيع عن الشافعي فذكره.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015