الناسُ منه (?).

قال الشافعي: وقول عمر هذا يُبَيِّنُ ما وصفت؛ لأنه إنما أراد: كم من بقى من وقت الثريا؟ لمعرفتهم بأن الله تعالى، قدَّر الأمطار في أوقات فيما جَرَّبُوا، كما عَلِمُوا أنّه قدّر الحرّ والبرد فيما جرّبوا في أوقات.

قال: وبلغني أن «عمر بن الخطاب» أُتِيَ (?) بشيخ من بني تميم غداً مُتَّكئاً على عكّاز، وقد مُطِرَ الناس، فقال: أجاد ما أَقْرَى (?) المُجَيْدِح (?) البارحة. فأنكر عمر قوله: أجاد ما أقرى المجيدح لإضافته المطر إلى المجيدح.

ومن قوله: «وبلغني أن عمر بن الخطاب» إلى آخره - لم يذكره أبو عبد الله، وذكره ابن موسى.

وفيما كتب إليّ أبو نعيم: عبد الملك بن الحسن الإسفراييني، إجازة، أن أبا عوانة أخبرهم، قال: سمعت الربيع بن سليمان، يقول:

سمعت الشافعي، يقول في «حديث المِقْدَاد» في الرجل الذي ضرب إحدى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015