سمعت الشافعي، يقول: الأمة على ثلاثة وجوه:
قوله تعالى: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ (?)} قال: على دين.
وقوله: {وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ (?)} أي بعد حين.
وقوله: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً (?)} أي معلِّما (?).
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، قال: حدثنا الربيع، قال:
قال الشافعي: {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا (?)} يعني أسلمنا بالقول والإيمان مخافة السبي والقتل، ثم أخبر أنه يجزيهم إن أطاعوا الله ورسوله. يعني إن أحدثوا إطاعة الله تعالى ورسوله.
أخبرنا محمد بن موسى، قال: حدثنا أبو العباس الأصم، قال: أنبأنا الربيع، قال:
قال الشافعي: قال الله، جل ثناؤه: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (?)} قيل: صلِّ في ثياب طاهرة. وقيل غير ذلك (?).