يقرأ بما تيَّسر عليه من لَيْلِه (?).
قال الشافعي: ويقال: نسخ ما وصفت في المزمل. بقول الله تعالى:
{أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ} ودُلُوكُ الشمس: زوالها {إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ}: العَتمة {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ} وقرآن الفجر: الصبح {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا • وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ (?)} فأعْلَمَهُ أنَّ صلاة الليل نافلةٌ لا فريضةٌ، وأنَّ الفرائض فيما ذكر من ليل أو نهار.
[قال الشافعي (?)] ويقال في قول الله تعالى: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ} المغرب والعشاء {وَحِينَ تُصْبِحُونَ} الصبح {وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا}: العصر {وَحِينَ تُظْهِرُونَ (?)} الظهر.
قال الشافعي: وما أشبه ما قيل من هذا بما قيل. والله أعلم (?).
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس بن يعقوب، قال: حدثنا الربيع بن سليمان، قال:
قال الشافعي: قال الله تعالى لنبيه، صلى الله عليه وسلم: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ