وفيما روى حمزة بن يوسف الجُرْجَاني، عن أبيه، عن أبي نعيم، عن محمد ابن عبد الله بن سليمان بن أبي بكر، عن الربيع بن سليمان:

عن الشافعي، قال: لما قدمتُ بغداد نزلت على «بشر المريسي» فأنزلني في العلو وهو في السفل إكراماً منه لي، فكنت (?) عنده مدّة، فقالت أمه لي (?) ذات يوم: إيش تصنع عند هذا (?) الزّنديق؟ فخرجتُ من عنده وتركتُه.

وكانت له قَدَمَات، ولا أدري في أي قَدْمَةٍ كان نزوله على هذا، وعلى أبي حسّان، وعلى الزّعفراني.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015