وفيما روى حمزة بن يوسف الجُرْجَاني، عن أبيه، عن أبي نعيم، عن محمد ابن عبد الله بن سليمان بن أبي بكر، عن الربيع بن سليمان:
عن الشافعي، قال: لما قدمتُ بغداد نزلت على «بشر المريسي» فأنزلني في العلو وهو في السفل إكراماً منه لي، فكنت (?) عنده مدّة، فقالت أمه لي (?) ذات يوم: إيش تصنع عند هذا (?) الزّنديق؟ فخرجتُ من عنده وتركتُه.
وكانت له قَدَمَات، ولا أدري في أي قَدْمَةٍ كان نزوله على هذا، وعلى أبي حسّان، وعلى الزّعفراني.