لما كان (?) به من عِلّة البَوَاسِير – ولكن لست أخالفه الا لخِلافِهِ سنن رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

[قال البيهقي: وهذا الخلاف إنما هو لِقُرْبه من عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم (?)] قبل انتشار السنن في البلدان، ووقوع جميعها أو أكثرها إليه بُلُوغاً ظاهراً يقع له بها (?) هذا الإتقان، وحين (?) بلغت أتباعه [وجب عليهم] (?) الرُّجوع إليها، ولا (?) عُذْر لهم في تركها، وقد رجع أبو يوسف ومحمد إلى السُّنَّة في مسائل معدودة: منها مسألة الوقف، والتكبير في العيدين، ونصاب الحبوب والثمار (?)، وسَهْم الفارس، وغير ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015