ميمون بن الحكم الصنعاني، قال: سمعت محمد بن عبد الرحيم بن شروس، قال: تكلم (?) مالك وأبو يوسف عند هارون الرشيد في الرجل يتزوج المرأة فيهجرها ويتسرى، ثم يطلِّقها قبل أن يدخل بها. فقال مالك: ترد عليه نصف ما أخذت (?). فلما كلمه أبو يوسف أخذ بيد الذي كان معه وقام. [فلما خرج (?)] قال للفضل (?) ابن الربيع: لو أرسلتم إلى هذا الغلام الشافعي فناظره (?) – يعني ناظر أبا يوسف.

وهذه الحكاية إن صحت فتحتمل أن يكون هارون بلغه خبر الشافعي في حياة مالك حتى قال ما قال. والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015