وكان (?) يُتَّهم بالرَّجْعَة. وقال سفيان (?) ابن عيينة: دخلت على جابر فسألني عن شيء من أمر الكهنة.
ونحن معنا قضاء رسول الله، صلى الله عليه وسلم - يعني بشاهد ويمين - مع قضاء علي بن أبي طالب بالكوفة (?)، أرأيت أنت أي شيء تقول في القسامة؟
فقال: استفهام. قال: قلت: وتزعم (?) أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان يحكم في أمته بالاستفهام، يسألهم (?) ثم (?) لا يحكم لهم (?). قال: فسمعها هارون فدعا بالسيف والنِّطْع.
قال الشافعي: فقلت: يا أمير المؤمنين، ما هذا قولُه، وإنَّه ليحكم بخلاف هذا. أعني أنهم يحلفون ويغرمون الدية، ولكن المتناظران (?) إذا تناظرا أحبَّ كل