ابن هاشم بن عبد مناف. فأمه خالة أمّ السّائب (?) بن عبيد بن عبد يزيد، جد الشافعي، فيكون أمير المؤمنين علي، رضوان الله عليه، ابن خالته: يعني ابن خالة أم جده. والله أعلم.
(2 قال البيهقي، رحمه الله ¬2) وقد نظرت في كتاب زكريا الساجي، وجدت فيه حكاية الحَجَبِيّ، وقال فيها: «فقال له الشافعي: عَلِيُّ: ابنُ عمي وابنُ خَالَتي» فَصَحَّ ما توهَّمْتُه (?).
وقد روى في فضيلة قبيلة الأزد التي منها الشافعي من جهة أمه:
ما أخبرنا أبو علي: الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان، البغدادي بها، حدثنا عبد الله بن جعفر بن دَرَسْتَوَيه، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا عبد القدوس بن محمد بن عبد الكبير، حدثني عمي: صالح بن عبد الكبير بن شعيب بن الحَبْحَاب، قال: حدثني عمي: عبد السلام بن شعيب، عن أبيه، عن أنس، رضي الله عنه، قال:
قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:
«الأزد أزد الله (?)، عز وجل، في الأرض، يريد الناس أن يضعوهم، ويأبى الله إلا أن يرفعهم (?)».