أُسِر السَّائِبُ يَوْمَ بَدْرٍ كافراً، وكان يُشَبَّه بالنبي صلى الله عليه وسلم. وأمُّ الشفَّاء بِنتُ الأَرْقَم: خَلْدةُ بِنت أسد بن هاشم بن عبد مناف. وأم عبد يزيد الشفاء بنت هاشم بن عبد مناف بن قصي، كان يقال لعبد يزيد: مَحْض لا قَذَى فيه (?).
وأما الذي أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: سمعت أبا نصر: أحمد بن الحسين.
ح وأخبرنا أبو عبد الرحمن السُّلَمِي، قال: سمعت أبا نصر: أحمد بن الحسين ابن أبي مروان، يقول: سمعت محمد بن إسحاق بن خُزَيْمَةَ، يقول: كان يونس ابن عبد الأعلى، يقول:
لا أعلم هاشمياً والدته (?) - في رواية أبي عبد الله ولدته - هاشمية إلا علي بن أبي طالب، ثم الشافعي، رضي الله عنه، فأم علي، رضي الله عنه: فاطمة بنت أسد بن هاشم، وجدة الشافعي: الشفاء بنت أسد بن هاشم.
وأم الشافعي: فاطمة ابنة عُبَيْدِ الله (?) بن الحسَنَ بن الحُسَين (?) بن علي ابن أبي طالب (?). زاد أبو عبد الله في روايته: وهي التي حملت الشافعي، رضي الله عنه، إلى اليمن، وأدبته.