الشافعي على الأخبار بالجرح والتعديل، والتصحيح والتعليل (?)، في سبعين جزءا.
ثم في «كتاب المدخل» المخرّج على أصوله.
فيستدل بذلك على صحة أصوله، وحسن بنائه الفروع عليها، موافقاً لشريعة المصطفى، صلى الله عليه وسلم، في اتباع الكتاب، والسنّة، والإجماع، وآثار الصحابة، والقياس على ما ثبت بأحد هذه الأصول.
وهذا بعد أن استعنت بالله، عز وجل، في إتمامه، وسألته، عزّ اسمه، أن ينفعني والناظرين فيه، وبرئت إليه من حَوْلِي وقوَّتي (?). ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
و (3 صلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين ¬3).