علي، قال: بلغني عن أَبي العوام البزاز، قال: كنا عند أَبي الوليد، وأَبو الوليد مُنبسط، فقالوا: قد جاءَ أَحمد بن حنبل، فتحرك له أَبو الوليد، وسكت حتى جلس، فسأَله أَحمد فحدثه- أراه قال: وأَقبل عليه- فلما قام، قال أَبو العوام: قلت- يعني في نفسه-: نحن شيوخ، فلما جاءَ هذا تحرك له أَبو الوليد!

حسين الجُعْفي

أخبرنا محمد بن أبي منصور، قال: أخبرنا عبد القادر بن محمد، قال: أَنبأَنا أَبو إِسحاق البَرمكي، قال: أَنبأَنا عبد العزيز بن جعفر، قال: حدثنا أَبو بكر الخلّال، قال: حدثني محمد بن عبيد الرَّحْبي، قال: سمعت أبا بكر بن سَماعة، قال: كنا عند ابن أَبي عمر العَدَنيّ بمكة، فجعلنا نذكر أَحمد بن حنبل وهو ساكت، فلما أَكثرنا قال ابن أَبي عمر: من مضى من الناس كانوا أَعرفَ بحق أَحمد بن حنبل منكم، جاءَ أَحمد إِلى حُسَيْن الجُعْفي ومعه كتاب- كأَنه يقول: شفاعة- ليحدثه، فقال له: يا أَحمد، لا تجعل فيما بيني وبينك منعماً، فليس تحمل عليَّ بأَحد إِلا وأَنت أَكبر منه.

عبد الرحمن بن مهدي

أَخبرنا إِسماعيل بن أَحمد، ومحمد بن عبد الباقي، قالا: أخبرنا حَمْد بن أَحمد، قال: أخبرنا أَحمد بن عبد الله الحافظ، قال: حدثنا الحسين بن محمد.

وأَخبرنا محمد بن أَبي منصور، قال: أخبرنا عبد القادر بن محمد، قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015