وكان إِمامًا في القرآن, والفرائض, وسمع الحديث الكثير من الكبار, كابن المُسلمة وغيره.
وتوفي أول يوم من المحرم, سنة سبع وعشرين وخمس مئة.
أبو الحسين محمد بن محمد بن الفَرّاء, ولد ليلة النِّصف من شَعبان سنة إحدى وخمسين, وسمع الحديث الكثير, وتفقه على الشريف أبي جعفر, وقتله اللصوص ليلة عاشوراء من سنة ست وعشرين وخمس مئة.
أخوه أبو خازم محمد بن مُحمد بن الفراء, كان فقيهًا زاهدًا, وتوفي في صَفر سنة سبع وعشرين وخمس مئة.
أبو الحسن علي بن عُبيد بن نَصر الزّاغوني, سمع الحديث الكثير من ابن النَّقور, وابن المأمون, وابن المُسلمة وغيرهم.
وقرأ بالقراءات, وتفقه على يَعقوب البرزبيني, وصنف في الأصول والفروع, وكان له في كُلّ فن من العلم حظ, ووعظ مدة طويلة.
ولد في سنة خمس وخمسين, وتوفي في محرم سنة سبع وعشرين وخمس مئة.