اليُسري على كوعه اليُمنى، وقال: هذا، كأنه يقول: خُلع، وأنه يجد منها ألَم ذلك.
وبلغني عن أبي الحُسين بن المنادي، قال: حدثني جدي، قال: لقيتُ أبا عبد الله بعد ما انكشف ذلك البلاءُ، فرأيتُ بين يديه مِجْمَرة فيها جَمر، يضع خرقة مَلفوفة في يده فَيُسخنها بالنار، ثم يجعلها على جنبه من الضرَّب الذي كان ضُرب، فالتفتَ إليّ، فقال: يا أبا جعفر، ما كان في القوم أرأف بي من المعتصم.