فقلتُ: يا أبا عَبد الله, إنه يُكتب عنى بخُرسان, وإن عامَلتنى بهذه المعاملة رَمَوا حَديثى. فقال لى: يا أحمد, هل بُدٌّ يوم القِيامة أن يُقال: أينَ عبد الله ابن طاهر وأتباعه؟ فانظر أين تكون أنتَ منه.