ستة أشهر، ودخلتُ سنة مئتين.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أخبرنا أَحمد بن علي بن ثابت قال: أخبرني. أَبو القاسم الأَزهري، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلَّال قال: حدثنا محمد بن أَحمد بن يعقوب بن شَيبة، حدثنا جدي، قال: سمعت إبراهيم ابن هاشم يقول: لما قَدم جريرُ بن عبد الحميد- يعني بغداد- نَزل على بني المُسيّب، فلما عبر إلى الجانب الشرقي جاءَ المد، فقلت لأحمد بن حنبل: تعبُر؟ فقال: أُمي لا تدعني، فعبرت أَنا فلزمته.
قلت: قد سمع أَحمد بن حنبل من جَرير إِلا أَنه لم يتفق له الإِكثارُ عنه، وهذا المدُّ كان في سنة ستٍ وثمانين ومئة في أيام الرشيد زادت دجلة زيادة بَينة لم يُرَ قبلها مثلها، ونزل الرشيد بأَهله وحرمه وأَمواله إلى السفن، قال أَبو علي البَرَداني: وكان السندي ابن شاهك- وشاهك هي أُمه- يلي إمارة بغداد فمنع الناس من العبور إشفاقاً عليهم.
أَخبرنا عبد الرحمن بن محمد القزَّاز، قال: أخبرنا أَحمد بن علي بن ثابت، قال: أخبرنا محمد بن أَحمد بن رزق، قال: أخبرنا محمد بن أحمد الصواف، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سمعت أَبي يقول: كتبنا عن سليمان بن حَرب وابن عُيَيْنة حي.
أخبرنا ابن ناصر، قال: أَنبأَنا الحسن بن أَحمد، قال: أَنبأَنا الأَزهري، قال: أخبرنا القَطيعي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: خرج