ردَّ ذلك وترك مجادلته، وأن الله تعالى يُكلِّم العباد يوم القيامة ليس بينهم وبينه ترجمان، والإيمان به والتصديق.
والإيمان بالحوض وأن لرسول الله حوضاً يوم القيامة ترد عليه أُمته، عرضه مثل طوله مَسيرة شهر؛ آنيته كعددِ نجومِ السماءِ على ما صحَّت به الأخبار من غير وجه.
والإيمان بعذاب القبر وأنَّ هذه الأمة تُفتن في قبورها؛ وتُسأَل عن الإيمان والإسلام، ومن ربه؟ ومن نبيه؟ ويأتيه مُنكر ونَكير كيف شاءَ الله وكيف أراد، والإيمان به والتصديق به.