أصابع الله، والدَّجال خارج في هذه الأمة لا محالة، وينزل عيسى ابن مريم إلى الأرض فَيقتله بباب لُد.
وما أنكرته العلماء من أهل السنة فهو منكر، واحذروا البدع كلها، ولا عين تَطْرِف بعد النبي أفضل من أبي بكر، ولا بعد أبي بكر عين تطرف أفضل من عمر، ولا بعد عمر عين تطرف أفضل من عثمان.
قال أحمد: كُنا نَقول أبو بكر وعُمر وعثمان ونَسكت عن عليّ حينَ صح لنا حديثُ ابن عمر بالتَّفضيل. قال أحمد: هم والله الخلفاء الراشدون المهديون.
وأن نَشهد للعشرة أنهم في الجنة، أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسَعد وسعيد وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة بن الجراح. فمن شَهد له النبي صلى الله عليه وسلم شَهدنا له بالجنة، ورَفع اليدين في الصلاة زيادة في الحسنات. والجَهر بآمين عندَ قول الإمام: ولا الضالين. والدعاء لأئمة المسلمين بالصلاح، ولا تخرج عليهم بالسيف، ولا تقاتل في الفتنة، ولا تَتأَلَّى على أحد من المسلمين أن تقول: فُلان في الجنة وفلان في النار، إلا العَشرة الذين شهد لهم النبيُّ صلى الله عليه وسلم بالجنة، وصِفُوا الله بما وَصَفَ به نفسه، وانفوا عن الله ما نَفاه عن نفسه، واحذروا الجدال مع أصحاب الأهواء، والكف عن مساوئ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والتَّحدُ بفضائلهم، والإمساك عما شَجر بينهم، ولا تشاور أهل البدع في دينك، ولا ترافقهم في سفرك؛ ولا نكاح إلا بوليّ وخاطب وشاهدي عَدل؛