أَحمدُ بن حنبل في بَني إِسرائيل، لكانَ آيةً.
علي بن شُعيب الطوسي
أَخبرنا عبد الرحمن بن محمد القَزاز، قال: أخبرنا أَحمد بن علي الخطيب، قال: أَخبرني عبد الغفار المؤدّب، قال: حدثنا عمر بن أَحمد الواعظ، قال: حدثني محمد بن إبراهيم الحربي.
وأَخبرنا عبد الملك بن أَبي القاسم، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأَنصاري، قال: أخبرنا أَبو يعقوب، قال: أَخبرني جدّي، قال: أخبرني يعقوب بن إِسحاق، قالا: حدثنا أَبو بكر محمد بن علي بن شُعيب الطوسي، قال: سمعتُ أَبي يقول: كان أَحمد بن حنبل عندنا المَثَل الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كائنٌ في أُمّتي ما كانَ في بَني إِسْرائيلَ حتى إِنَّ المِنْشار لَيُوضَعُ على مَفْرِقِ رَأسِه ما يَصْرِفُه ذلك عَن دينِه"، ولولا أَن أَبا عبد الله أَحمد بن حنبل قامَ بهذا الشأن لكان عاراً علينا إِلى يوم القيامة، أَن قوماً سُبِكوا فلم يَخرج منهم أَحد.