المديني- وذُكر عنده أحمد بن حنبل- فقال: حفظ الله أَبا عبد الله؛ أَبو عبد الله اليوم حجة الله على خَلقه.
أَخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أَخبرنا أَحمد بن علي، قال: أخبرنا أَبو بكر محمد بن الحسين بن إبراهيم الخَفّاف، قال: حدثنا أَبو الحسن علي بن أَحمد الصوفي، قال: حدث أَبو يَعْلى المَوْصِلي وأَنا أَسمع، قال: سمعتُ علي ابن المَديني، يقول: إِن الله عز وجل أعزَّ هذا الدين برجلين ليس لهما ثالث؛ أَبو بكر الصدّيق يوم الرِّدة، وأَحمد بن حنبل يوم المِحنة.
أَخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أخبرنا أَحمد بن علي، قال: حُدِّثت عن عبد العزيز بن جعفر، قال: سمعتُ أَبا بكر الخلّال، يقول: حدثني الميموني، قال: سمعتُ علي بن المديني، يقول: ما قام أَحد بأَمر الإسلام بعدَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قامَ أَحمد بن حنبل. قلت: يا أَبا الحسن، ولا أَبو بكر الصديق؟ قال: ولا أَبو بكر الصديق: إنَّ أَبا بكر الصديق كان له أَعوانٌ وأَصحاب؛ وأَحمد بن حنبل لم يكن له أَعوانٌ ولا أَصحاب.
أَخبرنا محمد بن أَبي منصور، قال: أخبرنا أَبو الحسين بن عبد الجبار، قال: أخبرنا عبد العزيز بن علي، قال: أخبرنا يوسف بن عمر، قال: حدثنا علي بن أَحمد الواسطي، قال: سمعت أَبا يَعلى المَوْصِلي، يقول: سمعت علي بن المديني، يقول: إن الله أَعزَّ هذا الدين برجلين، ليس لهما ثالث إلى يوم القيامة، بأَبي بكر الصديق يوم الردَّة. وأَحمد بن حنبل يوم المِحنة- وفي لفظ آخر-: وقد كان لأبي بكر الصديق أعوانٌ وأَصحاب، وأَحمد ليس له أَعوانٌ ولا أَصحاب.