عَنِّي، ثُمَّ كُنْتُ آتِيهِ حَتَّى أَصِلَ إِلَى السِّتْرِ، فَأَتَنَحْنَحُ وَأُسَلِّمُ فَيَقُولُ ادْخُلْ "

" لم يزل محمد بن الحسن عندي عظيما، أنفقت على كتبه ستين دينارا حتى جمعني وإياه مجلس هارون،

أَنْبَأَنِي الْمُسْلِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَيْسِيُّ وَغَيْرُهُ، أَنَّ أَبَا الْيَمَنِ اللُّغَوِيَّ، أَخْبَرَهُمْ أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ، أَنَا ابْنُ رَزْقَوَيْهِ، أَنَا ابْنُ السَّمَّاكِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التَّمَّارُ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ، سَمِعْتُ الْمُقَدِّمِيَّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ الشَّافِعِيُّ: " لَمْ يَزَلْ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عِنْدِي عَظِيمًا، أَنْفَقْتُ عَلَى كُتُبِهِ سِتِّينَ دِينَارًا حَتَّى جَمَعَنِي وَإِيَّاهُ مَجْلِسُ هَارُونَ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ خَالَفُوا كِتَابَ اللَّهِ، وَأَحْكَامَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِجْمَاعَ الْمُسْلِمِينَ، فَأَخَذَنِي مَا قَدَّمَ وَمَا حَدَّثَ، فَقُلْتُ: أَرَاكَ قَدْ قَصَدْتَ أَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَقَبْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ عَمَدْتَ تَهْجُوهُمْ "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015