لَفْظًا سَبْعَ مِائَةٍ حَدِيثٍ وَنَيِّفًا»

«ما أعلم أحدا أسوأ ثناء على أصحابه منكم، إذا حدثتكم عن مالك ملأتم علي الموضع، وإذا حدثتكم

ثُمَّ قَالَ الشَّافِعِيُّ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ إِذَا حَدَّثَهُمْ عَنْ مَالِكٍ، امْتَلأَ مَنْزِلُهُ، وَكَثُرُوا حَتَّى يَضِيقَ بِهِمُ الْمَوْضِعُ، وَإِذَا حَدَّثَ عَنْ غَيْرِ مَالِكٍ لَمْ يَأْتِهِ إِلا الْيَسِيرُ، فَكَانَ يَقُولُ: «مَا أَعْلَمُ أَحَدًا أَسْوَأَ ثَنَاءً عَلَى أَصْحَابِهِ مِنْكُمْ، إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ مَالِكٍ مَلأْتُمْ عَلَيَّ الْمَوْضِعَ، وَإِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ أَصْحَابِكُمْ إِنَّمَا تَأْتُونَ مُتَكَارِهِينَ»

«هذا الكتاب يعني كتاب الحيل ليس من كتبنا، إنما ألقي فيها» ، قال ابن أبي عمران: إنما وضعه

الطَّحَاوِيُّ، سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي عِمْرَانَ، يَقُولُ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَمَاعَةَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ، يَقُولُ: «هَذَا الْكِتَابُ يَعْنِي كِتَابَ الْحِيَلِ لَيْسَ مِنْ كُتُبِنَا، إِنَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا» ، قَالَ ابْنُ أَبِي عِمْرَانَ: إِنَّمَا وَضَعَهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ

الطَّحَاوِيُّ، نَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: قَالَ الشَّافِعِيُّ: " كَانَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015