«أبو يوسف صاحب حديث، صاحب سنة»

عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، سَمِعْتُ ابْنَ مَعِينٍ، يَقُولُ: «أَبُو يُوسُفَ صَاحِبُ حَدِيثٍ، صَاحِبُ سُنَّةٍ»

«قدم علينا أبو يوسف وأقل ما فيه الفقه، وقد ملأ بفقهه ما بين الخافقين»

مُحَمَّدُ بْنُ سَمَاعَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: «قَدِمَ عَلَيْنَا أَبُو يُوسُفَ وَأَقَلُّ مَا فِيهِ الْفِقْهُ، وَقَدْ مَلأَ بِفِقْهِهِ مَا بَيْنَ الْخَافِقَيْنِ»

" سألني الأعمش عن مسألة فأجبته عنها، فقال لي: من أين قلت هذا؟ قلت: لحديث حدثتناه أنت، فقال:

بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، سَمِعْتُ أَبَا يُوسُفَ، يَقُولُ: " سَأَلَنِي الأَعْمَشُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَبْتُهُ عَنْهَا، فَقَالَ لِي: مِنْ أَيْنَ قُلْتَ هَذَا؟ قُلْتُ: لِحَدِيثٍ حَدَّثْتَنَاهُ أَنْتَ، فَقَالَ: يَا يَعْقُوبُ، إِنِّي لأَحْفَظُ هَذَا الْحَدِيثَ قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَ أَبَوَاكَ، فَمَا عَرِفْتُ تَأْوِيلَهُ إِلا الآنَ "

أبو يوسف قد اطلع على الفقه، أو العلم اطلاعا يتناوله كيف يشاء»

ابْنُ الثَّلْجِيِّ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيَّ، يَقُولُ: «كَانَ أَبُو يُوسُفَ قَدِ اطَّلَعَ عَلَى الْفِقْهِ، أَوِ الْعِلْمِ اطِّلاعًا يَتَنَاوَلُهُ كَيْفَ يَشَاءُ»

«ما أحب أن أروي عن أحد من أصحاب الرأي، إلا عن أبي يوسف، فإنه كان صاحب

عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ، قَالَ: «مَا أُحِبُّ أَنْ أَرْوِيَ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ الرَّأْيِ، إِلا عَنْ أَبِي يُوسُفَ، فَإِنَّهُ كَانَ صَاحِبَ سُنَّةٍ»

«كل ما أفتيت به فقد رجعت، إلا ما وافق الكتاب والسنة»

يَحْيَى بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ، سَمِعْتُ أَبَا يُوسُفَ، يَقُولُ عِنْدَ وَفَاتِهِ: «كُلُّ مَا أَفْتَيْتُ بِهِ فَقَدْ رَجِعْتُ، إِلا مَا وَافَقَ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015