أَعْتَقَهَا لَمْ يَجُزْ عِتْقُهُ» ، قَالَ اللَّيْثُ: فَوَاللَّهِ مَا أَعْجَبَنِي صَوَابُهُ كَمَا أَعْجَبَنِي سُرْعَةُ جَوَابِهِ، وَرَوَى نَحْوَهَا الطَّحَاوِيُّ بِإِسْنَادٍ آخَرَ إِلَى اللَّيْثِ

«لو وزن عقل أبي حنيفة بعقل نصف أهل الأرض، لرجح بهم»

مُحَمَّدُ بْنُ شُجَاعٍ، سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَاصِمٍ، يَقُولُ: «لَوْ وُزِنَ عَقْلُ أَبِي حَنِيفَةَ بِعَقْلِ نِصْفِ أَهْلِ الأَرْضِ، لَرَجِحَ بِهِمْ»

" شككت في طلاق امرأتي، فسألت شريكا، فقال: طلقها وأشهد على رجعتها، ثم سألت سفيان الثوري،

قَالَ الطَّحَاوِيُّ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْعَبَّاسِ، وَأَحْمَدَ بْنَ أَبِي عِمْرَانَ يَذْكُرَانِ، أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ، قَالَ: " شَكَكْتُ فِي طَلاقِ امْرَأَتِي، فَسَأَلْتُ شُرَيْكًا، فَقَالَ: طَلِّقْهَا وَأَشْهِدْ عَلَى رَجْعَتِهَا، ثُمَّ سَأَلْتُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيَّ، فَقَالَ لِي: اذْهَبْ فَرَاجِعْهَا، فَإِنْ كُنْتَ طَلَّقْتَهَا فَقَدْ رَاجَعْتَهَا، ثُمَّ سَأَلْتُ زُفَرَ بْنَ الْهُذَيْلِ، فَقَالَ لِي: هِيَ امْرَأَتُكَ حَتَّى تَتَيَقَّنَ طَلاقَهَا، فَأَتَيْتُ أَبَا حَنِيفَةَ، فَقَالَ لِي: أَمَّا سُفْيَانُ فَأَفْتَاكَ بِالْوَرَعِ، وَأَمَّا زُفَرُ فَأَفْتَاكَ بِعَيْنِ الْفِقْهِ، وَأَمَّا شُرَيْكٌ فَهُوَ كَرَجُلٍ قُلْتَ لَهُ: لا أَدْرِي أَصَابَ ثَوْبِي بَوْلٌ أَمْ لا، فَقَالَ لَكَ: بُلْ عَلَى ثَوْبِكَ وَاغْسِلْهُ "

مُحَمَّدُ بْنُ شُجَاعٍ، سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ زِيَادٍ اللُّؤْلُئيُّ، يَقُولُ: أَتَيْتُ دَاوُدَ الطَّائِيَّ أَنَا وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، فَجَرَى ذِكْرُ شَيْءٍ، فَقَالَ دَاوُدُ لِحَمَّادٍ: يَا أَبَا إِسْمَاعِيلَ مَهْمَا تَكَّلَمَ فِيهِ الْمُتَكَلِّمُ بِشَيْءٍ رَجَاءَ أَنْ يَسْلَمَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015