الدين إبراهيم بن عمر بن الفرج بن أحمد بن شابور الواسطي الفاروبي شيخ القراءات والتفسير والتصوف في سنة تسعين وستمائة والشيخ عز الدين المذكور في خرقة التصوف ثلاث طرق: أحمدية وقادرية وسهروردية.

فأما الأحمدية: فإنه لبسها من يد والده الشيخ محيي الدين إبراهيم المذكور وهو لبسها من يد شيخه ومربيه الشيخ الصالح الإمام العالم سيد مشايخ زمانه سيدي أحمد بن الشيخ أبي الحسن علي بن أحمد بن يحيى بن حازم بن علي بن رفاعة المغربي المعروف بابن الرفاعي رحمة الله تعالى عليه.

وأما القادرية فإنه لبسها من يد شيخه الإمام شيخ العارفين وإمام السالكين شهاب الدين أبي حفص عمر بن محمد بن عبد الله المعروف بعمويه ابن سعد بن الحسين البكري السهروردي وهو لبسها من الشيخ الإمام العالم السيد الكبير صاحب المواهب والكرامات والعجائب الظاهرات أبي محمد عبد القادر بن أبي صالح موسى بن حبكي دوست ابن أبي عبد الله بن يحيى الكيلاني.

وأما السهرورديه فإن الشيخ شهاب الدين السهروردي رحمة الله عليه لبسها من يد شيخه وعمه الشيخ الإمام العارف الكبير ضياء الدين أبي النجيب عبد القاهر بن عبد الله بن سعد بن الحسين بن القاسم بن النضر بن القاسم بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه ولبسها هو من يد عمه وجيه الدين عمر بن سعد وهو لبسها من يد والده سعد بن الحسين ومن يد الشيخ أخي خرج الزنجاني بك أحدهما مشاركة ليد الآخر فأما والده فلبسها من الشيخ أحمد الأسود الدينوري وهو لبسها من ممشاد الدينوري وهو لبسها من أبي القاسم الجنيد سيد الطائفة وأما أخي خرج الزنجاني فلبسها من أبي العباس النهاوندي وهو لبسها من الشيخ الكبير أبي عبد الله محمد بن حفيف وهو لبسها من أبي محمد رويم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015