وبين أمير المؤمنين بالسند الصحيح عشرة رجال ثقات وهو أني لقيت القاضي الرئيس عز الدين بن محمد بن موسى بن سليمان الأنصاري ورأيته وسمعت منه الحديث وهو لقي الإمام أبا الحسن علي بن أحمد بن البخاري ورآه وسمع منه الحديث وهو لقي أبا حفص عمر بن محمد بن طبرزد كذلك وهو لقي القاضي أبا بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري كذلك وهو لقي إبراهيم بن عمر البرمكي، وهو لقي عبد الله بن إبراهيم (بن ماسي) وهو لقي أبا مسلم الكجي كذلك وهو لقي محمد بن عبد الله الأنصاري كذلك وهو لقي أبا عون كذلك وهو لقي الشعبي كذلك وهو لقي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وصحبه وسمع منه وكان من أكبر شيعته وهذا مع صحته لا يوجد اليوم أعلى منه ولا أقرب إلى أمير المؤمنين منه.
وأما لبس الخرقة واتصالها بأمير المؤمنين علي كرم الله وجهه فإني لبستها من جماعة ووصلت إلي منه من طرق رجاء أن أكون في زمرة محبيه وجملة مواليه يوم القيامة.
فمن ذلك أني لبست الخرقة المتبركة من يد شيخي وأستاذي الشيخ الصالح المسند المعمر أبي حفص عمر بن الحسن بن مزيد بن أميلة المراغي ثم الحلبي ثم المزي في يوم الثلاثاء ثاني عشر شوال سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة وأخبرني أنه لبسها من يد شيخه الإمام العلامة الزاهد العارف العابد الناسك خطيب الخطباء عز الدين أبي العباس أحمد بن الشيخ الإمام الصالح الزاهد محيي